هل تعلم أن الأنف كغيره من أعضاء الجسم يمكن أن تتكون بداخله أورام وقد تكون أورام حميدة وغيرها خبيثة فما هى أعراض أورام الأنف وما هو علاجها؟
يوضح لنا الدكتور محمد عثمان، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن أورام الأنف هو أحد الأمراض الخطيرة التى قد تصيب الأنف والتى تحتاج إلى متابعة سريعة من الطبيب.
ويشير إلى أنها تنقسم إلى نوعين هما أورام حميدة وأخرى غير حميدة ويقول إن أعراض أورام الأنف تظهر عامة فى صورة انسداد فى جانب واحد من الأنف وظهور بعض الإفرازات المخاطية.
وغالبا ما تكون لها رائحة كريهة، بالإضافة إلى تورم فى الجبين وتخلخل فى أسنان الفك وجحوظ فى العينين مع زيادة فى الدموع وعدم القدرة على تحريك العين.
ويزداد التأثير على العين لتصل إلى ضعف أو فقد فى الإبصار فى الحالات المتقدمة.
خاصة فى الأورام غير الحميدة، وقد يجد المريض صعوبة فى تحريك الفك السفلى أو يعانى من ضعف فى السمع نتيجة لانسداد قناة إستاكيوس.
ويبين أهمية التشخيص المبكر لأورام الانف وسرعة عرض المريض على الطبيب.
حيث يتم الفحص عن طريق أخذ عينة من الدم وعمل أشعة مقطعية على الجيوب الأنفية، كما يساعد المنظار باخذ عينة من الورم وتحديد نوعة لتحديد خطة العلاج.
وحول علاج أورام الأنف يقول إن العلاج الجراحى هو العلاج الغالب لأورام الأنف.
ولكن فى بعض الحالات المتأخرة يكون العلاج بالإشعاع أو العلاج الدوائى الكيميائى وبالنسبة للأورام الحميدة فهى سيئة السمعة لكثرة احتمالات ارتجاعها أو تحولها إلى ورم خبيث، وبالتالى يجب استئصالها بالكامل.
وتساعد المناظير الضوئية فى استئصال هذه الأورام بالكامل بمساعدة جهاز تفتيت اللحمية.
وذلك من دون الحاجة إلى فتحات خارجية، وبالنسبة إلى الأورام الخبيثة فقد نجحت المناظير الضوئية فى استئصال الحالات التى يتم فيها اكتشاف الورم مبكرا، وهو ما زال داخل الأنف والجيوب الأنفية.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع